خطف فريق آي سي ميلان صدارة الترتيب، إثر فوزه على المتصدر السابق نابولي بهدف دون مقابل، مستفيداً من تعثر أودينيزي أمام ضيفه جنوى بتعادل معه (2-2)، في ختام المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ونجح لاعبو آي سي ميلان رغم تأخرهم بالتسجيل حتى الدقيقة 88، في احتلال الصدارة، باستعادة الصورة الماضية الباهرة للفريق العريق، والذي ظهر في الموسمين الماضيين على الصعيد المحلي بشكل مغاير، ما وضعه في منتصف لائحة الترتيب، ما أسفر بالتالي عن ابتعاده عن بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي.
ولم تنفع تسديدات لاعبي الفريق "اللومباردي" في خطف نقاط المباراة، لأن جميعها باءت بالفشل، حتى أن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم قبل 4 دقائق على النهاية بعدما لمس ميكيلي باتزيينزا الكرة بيده داخل المنطقة، لم تثمر بعد أن صد الحارس ييزو تسديدة البرازيلي كاكا، فتم الاستعانة بخدمات هداف نابولي الأرجنتيني جرمان غوستافو دينيس، الذي سجل خطأ في مرمى فريقه، إثر ركلة حرة من البرازيلي رونالدينيو قبل دقيقتين من النهاية.
يذكر أن نابولي لعب طيلة الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد ما طرد لاعبه كريستيان ماجيو لحصوله على إنذارين في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
ورفع آي سي ميلان رصيده إلى 22 نقطة ليتصدر بفارق الأهداف عن أودينيزي وجاره إنتر ميلان حامل اللقب وذلك بعد أن فرط الأول بفرصة البقاء في الصدارة بعدما تقدم على ضيفه جنوى قبل أن يعود ويتخلف (1-2)، إلا أن هدافه فابيو كوالياريلا منحه نقطة بإدراكه التعادل في الدقائق الأخيرة منقذاً إياه من الهزيمة الثانية هذا الموسم.
جنوى يعرقل تقدم اودينيزي
واستهل اودينيزي الساعي إلى لقبه الأول في الدوري والثاني في تاريخه بعد فوزه بمسابقة الكأس المحلية في العام 1993، اللقاء بطريقة مثالية عندما منحه الحكم ركلة جزاء اثر خطأ ارتكب على انطونيو فلورو فلوريس داخل المنطقة من قبل دومينيكو كريسيتو انبرى لها غايتانو داغوستينو بنجاح (4)، واضعاً فريقه على المسار الصحيح نحو تحقيق انتصاره الرابع على التوالي، بينها الفوز على توتنهام الإنكليزي (2-0) في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، علماً بأن فريقه لم يخسر إلا مباراة واحدة في الدوري وكانت أمام يوفنتوس (0-1) في المرحلة الثانية في 14 أيلول/سبتمبر الماضي.
لكن تغير الوضع في الشوط الثاني بعدما نجح الأرجنتيني دييغو ميليتو في إدراك التعادل من ركلة جزاء أيضاً اثر خطأ داخل المنطقة من الصربي الكسندر لوكوفيتش على البلجيكي انطوني فاندن بوري (64).
والهدف هو السادس لميليتو هذا الموسم.
ولم يكد اودنيزي يستفيق من صدمة الهدف الأول حتى اهتزت شباكه للمرة الثانية بعد 3 دقائق فقط عبر جوزيبي سكولي بكرة أطلقها بيساره من خارج المنطقة إلى الزاوية اليمنى العليا وذلك اثر تمريرة رأسية من ميليتو (67).
وانطلقت المباراة مجدداً من نقطة الصفر عندما أدرك فابيو كوالياريلا التعادل في الدقيقة 78 بتسديدة من منتصف المنطقة إلى الزاوية اليسرى الأرضية اثر تمريرة من سيموني بيبي، رافعاً رصيده إلى 5 أهداف.
وتصدر اودينيزي الترتيب بفارق الأهداف عن إنتر ميلان حامل اللقب الذي كان فاز السبت على ريجينا (3-2).
من جهة أخرى خطف لاتسيو فوزاً صعباً على ضيفه كاتانيا بفضل هدف سجله باسكوالي فوجيا في الدقيقة 85، والأمر ذاته ينطبق على سمبدوريا الذي تغلب على ضيفه تورينو بهدف سجله كلاوديو بيلوتشي في أخر 5 دقائق أيضاً.
وعمق باليرمو جراح ضيفه كييفو بالفوز عليه بثلاثة أهداف لفابريتسيو ميكولي (23 من ركلة جزاء) الذي رفع رصيده إلى 6 أهداف، والدنماركي سيمون كجاير (37) والاوروغوياني ايديسون كافاني (45)، وذلك رغم لعبه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثانية من الشوط الثاني بعد طرد الاسترالي مارك بريتشيانو لحصوله على إنذارين.
وواصل فيورنتينا عروضه المتأرجحة بسقوطه أمام مضيفه سيينا بهدف سجله المغربي حسين خرجة قبل 14 دقيقة على النهاية.
وحوّل كالياري تخلفه أمام ضيفه بولونيا بهدف سجله ماركو دي فايو (19) إلى فوز (5-1) بفضل روبرت اكوافريسكا (45 و52) ودانييلي كونتي (48) والبرازيلي جيداياس كابوتشو جيدا (69 و85)، ملحقاً بضيفه الهزيمة الثالثة على التوالي.
وتعادل اتالانتا مع ضيفه ليتشي (0-0) في مباراة لعب فيها الأول بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 68 بعد طرد التشيلي خايمي فالديز.